- Ł7ή άŁαмŁ
- عدد المشـآركآت : 12298
التقييم : 12
موجود منذ : 04/05/2011
العمر : 104
نصيحة: اخرجوهم
الخميس فبراير 09, 2012 10:09 pm
-
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة :
أخرجوا المخنثين من بيوتكم
تعريف المخنث : فهو من يشبه النساء في خلقته ، أو حركاته وكلامه ،
وغير ذلك ، فإذا كان من أصل الخلقة فلا لوم عليه مع أنه يجب عليه أن يسعى ما استطاع لتغير هذا التشبه ، وإن كان يتشبه بالنساء عمداً فيسمى مخنثاً سواء فعل الفاحشة أو لا .
لقد ظهرت طبقة تعرف بالجنس الثالث من شباب يضعون أدوات الزينة ويلبسون ملابس النساء ، فما أعظم الرزية وما أشد البلية في أمة يراد منها أن تكون أمة جهاد !!
قال البخاري رحمه الله تعالى باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت وساق حديث ابن عباس قال : لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم قال : فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً وأخرج عمر فلانة .رواه البخاري في كتاب اللباس باب 62،الفتح 10/333 .
ثم ساق حديث أم سلمة الذي أورده في باب : ( ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة ) ونصه : عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها ، وفي البيت مخنث فقال : المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله لكم الطائف غداً أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتُدبر بثمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخلن هذا عليكم ) رواه البخاري باب 113 الفتح 9/333 .
وهذا المخنث – الذي بمثابة الخادم – كان يدخل إلى أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه معدود من غير أولي الإربة من الرجال
.
فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا الشخص التدقيق في وصف النساء ، وأنه يصف امرأة بأن لها أربع عكن من الأمام (وهو ما تثنى من لحم البطن نتيجة السمنة )وثمان عكن من الخلف (أربع من كل جانب) أمر بإخراجه ومنعه من الدخول إلى حجر نسائه ، وذلك لأنه يأتي منه مفاسد مثل احتمال أن يصف النساء اللاتي يراهن للأجانب ، أو أن يتأثر أهل البيت به فيحصل للنساء تشبه بالرجال ، أو للرجال تشبه بالنساء مثل التكسر في المشي والخنوع في الصوت أو يؤدي للوقوع في منكرات أبعد من ذلك .
محاربته صلى الله عليه وسلم لهذا الجنس وغيرة الصحابة على مثل هذا الوضع ، فتدبر هذا الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه ( أي صبغها بالحناء كالنساء ) ، فقيل يا رسول الله ! هذا يتشبه بالنساء ، فنفاه إلى البقيع (عقاباً له في مكان غربة ووحشة ، وحماية لغيره ) فقيل ألا تقتله ، فقال إني نهيت عن قتل المصلين ) رواه أبو داود 4928 وغيره وأنظر صحيح الجامع 2502
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة :
أخرجوا المخنثين من بيوتكم
تعريف المخنث : فهو من يشبه النساء في خلقته ، أو حركاته وكلامه ،
وغير ذلك ، فإذا كان من أصل الخلقة فلا لوم عليه مع أنه يجب عليه أن يسعى ما استطاع لتغير هذا التشبه ، وإن كان يتشبه بالنساء عمداً فيسمى مخنثاً سواء فعل الفاحشة أو لا .
لقد ظهرت طبقة تعرف بالجنس الثالث من شباب يضعون أدوات الزينة ويلبسون ملابس النساء ، فما أعظم الرزية وما أشد البلية في أمة يراد منها أن تكون أمة جهاد !!
قال البخاري رحمه الله تعالى باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت وساق حديث ابن عباس قال : لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم قال : فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً وأخرج عمر فلانة .رواه البخاري في كتاب اللباس باب 62،الفتح 10/333 .
ثم ساق حديث أم سلمة الذي أورده في باب : ( ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة ) ونصه : عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها ، وفي البيت مخنث فقال : المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله لكم الطائف غداً أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتُدبر بثمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخلن هذا عليكم ) رواه البخاري باب 113 الفتح 9/333 .
وهذا المخنث – الذي بمثابة الخادم – كان يدخل إلى أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه معدود من غير أولي الإربة من الرجال
.
فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا الشخص التدقيق في وصف النساء ، وأنه يصف امرأة بأن لها أربع عكن من الأمام (وهو ما تثنى من لحم البطن نتيجة السمنة )وثمان عكن من الخلف (أربع من كل جانب) أمر بإخراجه ومنعه من الدخول إلى حجر نسائه ، وذلك لأنه يأتي منه مفاسد مثل احتمال أن يصف النساء اللاتي يراهن للأجانب ، أو أن يتأثر أهل البيت به فيحصل للنساء تشبه بالرجال ، أو للرجال تشبه بالنساء مثل التكسر في المشي والخنوع في الصوت أو يؤدي للوقوع في منكرات أبعد من ذلك .
محاربته صلى الله عليه وسلم لهذا الجنس وغيرة الصحابة على مثل هذا الوضع ، فتدبر هذا الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه ( أي صبغها بالحناء كالنساء ) ، فقيل يا رسول الله ! هذا يتشبه بالنساء ، فنفاه إلى البقيع (عقاباً له في مكان غربة ووحشة ، وحماية لغيره ) فقيل ألا تقتله ، فقال إني نهيت عن قتل المصلين ) رواه أبو داود 4928 وغيره وأنظر صحيح الجامع 2502
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى