قد خذلك الشيطان** ورزقك الله التوبه لنكن مع بعضنا فى التوبه سويا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم جتلى فكره ؛

وهيا
نحن كبشر طبعا خطائين وخير الخطائين التوابين


لنفتح معا صفحة نرمي بخطيئاتنا وزلاتنا خلف ظهورنا وذلك بالاستغفار والتوبة النصوح
فالله سبحانه وتعالى يبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل
وينادي في كل ليلة هل من تائب فأتوب علية، هل من مستغفر فأغفر له فاني قريب اجيب دعوة الداعي
اذا دعاني تمعنوا في كرم المولى وجوده فهو الذي ينادي :
( يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرتها لك ولا أبالي ياعبادي إنكم تخطئون
في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم


قال تعالى :

( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).


لنتذكر ان : حب الله لعباده بارزاقهم التوبه فله الحمد وله الشكر
فهذه رحمة من الله لنا فالله سبحانه من يرحم التائبين ويشملهم بعفوه ومغفرته وهو خير الغافرين وخير التوابين
فهانحن نعج باصواتنا للتوبة والاستغفار وباب الرب مفتوح لنا اناء الليل والنهار لتقبل توبتنا
قد تحزننا ذنوبنا وتهمنا عيوبنا وتأسرنا كم الخطايا بعد ذهاب اللذات والشهوات وقد عقبتها التبعات
والهوان والبليات وانتظار العذاب ولا نجد الا الفقر من الاعمال والهزل من المرض والضيق من المعاصي
لنتذكر عندما نقف بين يدي الخالق الجبار وننادي بصوت خافت ذليل ضعيف ونحن لا حول لنا ولا قوة
رباهُ رباه، بعد الذنوب والخطايا، والعيوب والرزايا وقد قضينا مضجعنا وآلمتنا كربنا فأين الملجأ والمهرب ؟؟
عندها فلا قريب ولا صديق حولنا غير الله المعين





قال الصادق ( عليه السلام ):
«من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة غفر اللَّه له، وليبدأ بالتكبير»
التهذيب للشيخ الطوسي 105 2.

آاللهـ يجزآكـ الف خير