سهر وشقاء ......

سهرٌ وشقآء ..





وَ حَرفٌ يُجسّدُ مآهية ألحُزن ,,


يَنبثقُ من أديمُ ألذكرى ..



لِ ينثرُ ضيآء ألحنين ,,


بِ مشآعر أستوطنهآ ألكدر ’’



سَأبآلغُ في حُزني ....



حتى يُعآنقُ وجه الصبآح .





أمآ في هذه اللحظآت ,,,




حُزنٌ يَخنُق ألعُنق ,,



وهمٌ يُبللُ الروح بِ غزارةِ هطولهُ ..





حتى أرتعش الجسد ..




وتصآعدَ عُنفوآن الزفرآت ....





فَ حآولتُ تبديد الخربشآت ..




بِ أشعآل سيجآرة ,,,,




أخنقُ الهدوء بِ تموجآت الدُخآن ..



فَ هي كـَ روحي .. كِلاهمآ يحترق ’’





حتى التجأتُ لِ الورق ..



أُترجمُ ليآلي ألارق ...





مُعيثاً بِ أختلاجآت الصدر بِ أنسكآب مُميت ...





أنسكآب مُطعّم بِ تفاصيلُ الالم .....





يُجسد ألذآت بِ تلاوين الوَجع ...




..... لكن ...




هيهآت ....




فأن ألمي .. أكبرُ من خربشة الانآمل ...


فَ هو أبلغٌ من بلورة الشفآه وتعبير



يَنحدرُ من أنآءُ كتابةٌ في أحشائي ....









فأنأ لستُ سوى رجلٌ شرعَ لِ الهم أبوابه



حتى اضحى بلا وطن ...




يتسول ألارصفه لِ يقضي ليلةُ حُزنً عليهآ ...








وَ يتسول ..أملُ وِصآل ... حتى بآت يفترشُ الوعود




ويلتحفُ الجرآح






أعذرو أحساس قد تعرّى من مبآدءه .. من فرط الطعون ..




وهوَ يتأرجحُ على حُزنه .. ويتمتمُ ..




أنمحو الغياب .. وما جلب للقلب من هم ..




ونمزقُ الفقد على عتبات اللقاء .. !!





ونذيبُ العتب بِ نشوة العناق






وآهٌ ... ثم آه ..







لحزني سطوة اعجزُ الانعتاق منهُ



كم هي قاسية الاقدار .. ولكن لا مناص





فقط بعضٌ من بُكآء ودعآء .... علّهُ يطرق ابواب السمآء ...







لِ ينتشلني من (( السهر والشقاء ))





.................................................. .................
































تباً لِ ذآك الموقف ... فأني أبكي حين بُكآءه ... وأفرح حين فرحه ..؟؟
حتى صرت أنآ هوَ .... وهوَ أنآ .. بِ كُل شيء .... !!
منقوووووووول

شكرا لك على الموضوع المميز
بارك الله فيك
ننتظر جديدك المميز

شكرا لك على المرور

موضوع ولا اروع يسلموووووووو