اذهب الى الأسفل
!سآكورآ
!سآكورآ
عدد المشـآركآت : 2878
التقييم : 5
موجود منذ : 19/04/2011
العمر : 30

خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة  Empty خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة

الخميس يوليو 07, 2011 12:27 pm
بسم الله الرحمن الرحيم

آلسَلام عليكم ورحمـة الله وبركـَآته
واسـَعد الله ايامكم
بالف خيــَر
::
:

لَم يَفْنَى الْإِنْسَان وَهُو حَي يَرْزُق

فَالْفَنَاء يَكُوْن عِنْد إِنْتِهَاء الْعُمْر .. بِالْمَوْت
فَكَيْف يَفْنَى الْأِنْسَان !!
وَأَجَلَه مَازَال بِيَد رَب الْعَالَمِيْن
وَمَازَال يَتَنَفَّس .. وَفِي قَلْبِه نَبْض يَنْبَض
إِذَن الْإِنْسَان حَي وَلَم يُفْنِي ..

مِّن قَال أَن الْانْسَان
لَا يَعْرِف مَعْنَى الْحَيَاة
!!
فَـ الَحَيَاة هِى الَّتِي لَا تَعْرِف مَعْنَى الْأِنْسَان !!!
الْإِنْسَان إِن نَسِى أَو تَنَاسَى
الْلَّذَّة وَالْهَنَاء .. وَأَحَل مَكَانِهِمَا
الْمَرَارَة وَالْأَحْزَان .. فَلَن تَكُوْن حَيَاتُه حَيَاه
لَم يَتَحَطَّم
الْإِنْسَان عَبْر الْزَمَان
بَل أَهْلَكَه الْظُّلْم وَأَلْبَسَه رِدَاء الْأَحْزَان
لَكِن عَلَيْنَا أَن لَا نَجْعَل الْظُّلْم يَتَمَكَّن مِنَّا
لَا نَجْعَل أَنْفُسَنَا أَسْرَى لَدَيْه .. فَالَظُلْم لَابُد أَن يَنْتَهِي ..
لَم نَتَحَطَّم أَن كَان لَدَيْنَا إِيْمَان رَاسِخ بِأَن الْظُّلْم سَيُنْتَهَى
فَـ لِمَاذَا لَا نُشْفِق عَلَى أَنْفُسِنَا بِأَن لَا نَدَع الْظُّلْم يُحَطِّمُنا عَبْر الْزَمَان ..


وَلَو قُلْنَا فَرْضَا أَن الْهُمُوْم تَرَاكَمَت عَلَيْنَا
هَل نَيْأَس .. هَل نُدْفَن رُؤُسِنَا فِي الْرِّمَال
لَا وَالْلَّه .. عَلَيْنَا أَن نَنْهَض مِن جَدِيْد وَلَا نُبَالِى
فَالَحَيَاة فِيْهَا مِن الْمَرَارَة مَا يَكْفِى الْعَالَم بِأَسْرِه

فَلَابُد أَن نُحَاوِل وَنُحَاوِل إِلَى أَن نَكُوْن سَعَداااااااااااء ..

كُل مِنَّا
يَقُوْل الْهُمُوْم
أَصْبَحَت عَلَى أَكْتَافِه
وَفِي قَلْبِه وَفِي عُيُوْنَه مِثْل الْجَبَل الْشَّامِخ
هَذَا هُو عَجْزَنَا نَحْن بَنَى الْبَشَر .. لَا نَقْوَى عَلَى حَمْل الْهُمُوْم
فَالْهُمُوْم أَن لَم تُوَاجِه بِالتحَدَى تَرَاكَمَت وَتَرَاكَمَت
فَلِمَاذَا نُساهم فِي تَرَاكَم الْهُمُوم فِي قُلُوْبِنَا ..
الْسَّعَادَه وَالْشَّقَاء

أَسْمَيَن مُتَوَاجِدِيْن فِي الْحَيَاة

كُل مِنَّا شِعْر بِالْسَّعَادَه وَتَأَلَّم مِن الْشَّقَاء
فَأَسْتَعِيَّنُوا بِلَحَظَات سَعَادَتَكُم عَلَى شَقَائِكَم
فَأَجْعَلُوْهَا حَرْب ضَرُوْس بَيْن الْسَّعَادَه وَالْشَّقَاء
عَلَى يَقِيْن بِأَن الْسَّعَادَة سَتَنْتَصِر حَتْمَا عَلَى الْشَّقَاء
..


مَن لَا يُفَرِّق
بَيْن الْحُب وَالْكُرْه
قَد خَيَّمَت الْأَحْزَان فِي قَلْبِه
وَأَغْشَت عَيْنَاه ..
فَكَيْف يُفْرَق بَيْن الْحُب وَالكُرِه
لَابُد أَن نَنْزِع الْأَحْزَان وَأَن نَتَخَلَّص مِن الْمَاضِى
لِكَى نَعْرِف أَن الْحُب وَالْكُرْه لَا يَجْتَمِعَان فِي قَلْب وَاحِد
أَن كَان بَعْض مِنَّا ظَالِمِيْن

فَلَيْس مِن الْمَعْقُوْل أَن يَكُوْن الْجَمِيْع ظَالِمِيْن ..
الْظَّلام
هُو ظَلَام الْقُلُوْب قَبْل ظَلَام الْعُيُوْن
إِن كَانَت الْقُلُوْب مُظْلِمَة
فَلَا أَمَل لَنَا أَن نَرَى نُوَر الْشَّمْس الْمَشْرِقُه
فَالَقَلْب الْمُظْلِم لَابُد أَن تُنِيْر لَه الْطَّرِيْق لِيُرِي الْشَّمْس
عِنْد ذَلِك سَيَكُوْن هَذَا الْقَلْب فِي أَسْعَد لَحَظْات حَيَاتِه ..

إِن كَانَت الْدُّنْيَا سِجْن
فَنَحْن مَن سِجْنَا انْفُسَنَا بِدَاخِلِهَا
نَحْن السَّجَّان وَالْسَّجِيْن .. نَحْن مِن سِجْنَا أَنْفُسَنَا
وَبِأَيْدِيَنَا تَحْطِيْم الْقُيُوْد .. لِكَى نَتَحَرّر مِن سِجْن أَنْفُسِنَا
لَن يُحَرِّرُنَا أَحَد مِّن الْخَارِج .. فَالْحُرِّيَّة لَن تَكُوْن حُرِّيَّة الَا بِأَيْدِيَنَا..
لَابُد أَن نُحَاوِل الْخُرُوْج مِن سِجْن أَنْفُسِنَا .. نُحَاوِل وَنُحَاوِل وَنُحَاوِل

وَإِن بَائِت مُحَاوَلاتِنا بِالْفَشَل .. نَرْجِع مِن جَدِيْد لِنُحَاوِل

إِلَى أَن الْظُّلْم
الْظُّلْم الْظُّلْم الْظُّلْم
أَعْلَم أَن الَظُلْم مُؤْلِم
أَعْلَم أَن الْظُّلْم يُجَمِّد الْدِّمَاء فِي الْوَرِيِد
أَعْلَم أَن الْظُّلْم يُحَطِّم كُل نَظْرَة لِيَوْم جَدِيْد
أَعْلَم أَن الْظُّلْم ظَالِم ظَالِم ظَالِم ظَالِم ظَالِم
أَعْلَم أَن الْظُّلْم أَشْكَالُه كَثِيْرَة وَعَجِيبُه
لَقَد ذُقْت الْظُلَم فِي الْمَاضِى .. كَمَا يَتَذَوَّقَه الْآَن آَخَرُون
لَكِنِّى لَم أُهْزَم ، لَم أَرْكَع لَه .. لَم أُسْجَن نَفْسِى .. لَم أَكْرَه الْحَيَاة
أَعْلَم أَن ظَلَم الْقَرِيْب وَأَعَز الْنَّاس .. أَقْسَى أَنْوَاع الْظُّلْم .. وَأَشَدُّه عَلَى الْإِطْلَاق

أَعْلَم كُل ذَلِك .. فَهَل نَسْتَسْلِم لَهُم ..
هَل نَتَئِطِطِئ رُؤُسِنَا لِمَن ظَلَمُوْنَا وَإِن كَانُوْا اعَز الْنَّاس

لَا
ثُم لَا
ثُم لَا
وَإِن كَانُوْا أَعَز الْنَّاس
فَالْعَزِيْز لَا يَظْلِم مَن أَعَزَّه
فَالأَب لَا يَظْلِم مَن خَرَج مِن صُلْبِه
فَالأُم لَا تُظْلَم فِلْذَة كَبِدِهَا وَنُوْر عَيْنُهَا
فَالَأَخ لَا يَظْلِم أُخْتَه وَلَا يَجُوْر عَلَيُّهاااا
فَالأُبْن لَا يَظْلِم أُمِّه فِي هَرَمِهْا وَعَجْزِهَا
فَالأبَّنّه لَا تُرْمَى أُمِّهَا فِي دَار لِلْعَجَزَه وَالَمُسِنِين
فَالصِّدِّيْق لَا يَخُوْن صَدِيْقَه فِي مَالِه وَعِرْضُه وَشَرَفِه
فَالصِدِيقَة لَا تَخُوْن صَدِيْقَتِهَا وَتَخْطِف زَوْج صَدِيْقَتِهَا
كُل ذَلِك أَن لَّم يَظْلِمُوْا مِن أَحَبُّوهُم

مَا كَانَت الْدُّنْيَا مَسْوَدَّة كَمَا نَرَاهَا الْأَن
هَؤُلَاء بَعْض مِن صُنُوْف الْبَشَر فِيْمَا بَيْنَنَا
هَؤُلَاء صُوَر مِن أَشْكَال الْظُّلَم الَّذِي نَتَذَوَّقُه دَائِمَا..
لَكِن مَا بِأَيْدِيَنَا عَلَاج سَحْرِي
لِأَن نَمْنَع الْظُّلْم .. لَكِن بِأَيْدِيَنَا أَن نَنْفُض الْظُّلْم
وَنَقُوُل لِلْظَّالِم كَفَى بِاللَّه عَلَيْك مَن ظَلَم .. فَانْتَظِر عِقَابِك مِن رَّب الْسَّمَاء
لَابُد أَن نَقُوْلُهَا بِصَوْت مُرْتَفِع فِيْمَن ظَلَمَنَا .. لَيْس بِأَن نَقُوُل نَحْن
مَظْلُوْمِيْن


وَمَا بِأَيْدِيَنَا حِيْلَة نَفْعَلُهُا ... هَذَا اسْتِلَام لِلْظُّلْم ..
عِنَدَمّا نُصَمِّم عَلَى شَيْء مَا نَفْعَلُه
سَوْف نَفْعَلُه .. بِالْعَزِيْمَة .. وَقَهْر مِن قَهَرُوْنَا
نَعَم هُنَاك فَائِدَة
فِي الْنَّحْت فِي هَذَا الْجَبَل
الَّذِي تَرَاكَم مِن سَنَوَات وَسَنَوَات
وَنَنْحَت عَلَيْه مِن جَدِيْد .. بِأَدَوَات الْنَّحْت
وَنَرْفُق بِه لِأَنَّه يَئِن مِن الْظُّلْم وَالْعَذَاب .. نَنْحَت بِهُدُوْء
نُزِيل مِن عَلَيْه قُشُوْر الْأَحْزَان وَالْآَلَام وَالْظُّلْم
وَنَبْدَأ بِنَحْت أَوْلَى الْكَلِمَات

(مِن أَجْل حَيَاتِى وَحَيَاتِك وَمُسَتَقَبَلَي وَمُسْتَقْبَلَك وَقَلْبِي وَقَلْبُك )
نَنْحَت تِلْك الْكَلِمَات هُنَا عَلَى هَذَا الْجَبَل
الْجَبَل هُو نَحْن
هُو أَنْفُسَنَا وَتَرَاكَمَات الْجَبَل هِى أَحْزَانَنَا
وَهُمُوْمَنَا وَالْظُّلْم الَّذِي شَرِبْنَا مِن كَأْسِه مِرَارَا ..



هَل تُصَدِّق الْآَن

أَن الْجَبَل يُمْكِن أَن يُنْحَت فِيْه
وَإِن كَان قَد تَرَاكَمَت عَلَيْه الْأَحْزَان وَالْهُمُوْم وَالْظُّلْم
الْدُّنْيَا مَسْأَلَة ...... حِسَابِيَّة
خُذ مِن الْيَوْم......... [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]</A>
وَمَن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]</A>..........خِبْرَة
اطْرَح مِنْهَا الْتَّعَب وَالْشَّقَاء..

::
:
مما راق لي
دمتم بحفظ الرحمن
Prince Castle
Prince Castle
عدد المشـآركآت : 10623
التقييم : 4
موجود منذ : 01/05/2011
http://noaf2020.ba7r.org/

خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة  Empty رد: خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة

الثلاثاء يوليو 12, 2011 10:00 am



طرح رائع ومميز وانتقاء مذهل ..
تسلم الايادي ويعطيك الف عافيه ..
نترقب كل جيد لك بكل شوق وانتظار ..
دام نبضك وعطائك ..





!سآكورآ
!سآكورآ
عدد المشـآركآت : 2878
التقييم : 5
موجود منذ : 19/04/2011
العمر : 30

خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة  Empty رد: خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة

الأربعاء يوليو 13, 2011 2:53 pm
مشكورين على الرد

المروووووووووووور
الحلو

يسلمو

شكرا جزيلا

لكل من زار موضوعي
ﻋذﺑ آﻟﻣ̝̚ﺷﺂﻋړُ
ﻋذﺑ آﻟﻣ̝̚ﺷﺂﻋړُ
عدد المشـآركآت : 4226
التقييم : 4
موجود منذ : 23/06/2011

خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة  Empty رد: خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة

الإثنين يوليو 18, 2011 8:29 pm


ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بردكِ الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى